- من نحن
- الخدمات الرقمية
- ميديا
- الأخبار
- الدفع السريع
- إتصل بنا
طالب عدد من أصحاب الطلبات الإسكانية في قرية المصلى، وزارة الإسكان، بإنصافهم في مشروع جدحفص الإسكاني، الذي بدأت الوزارة بتوزيع الوحدات الإسكانية فيه خلال الأيام القليلة الماضية، مشددين في الوقت نفسه على أن تتبع الوزارة معايير موحدة في توزيع المشروع، سواء أكان على أهالي جدحفص أو أية منطقة أخرى.
وأكدوا أن المشروع الإسكاني، الذي مازالت الوزارة تعمل على إنشائه، يقع ضمن مجمعين سكنيين، الأول في قرية المصلى، والآخر في مدينة جدحفص، مؤكدين أن «من المفترض أن توزع الوزارة المشروع على أهالي القريتين باتباع معيار واحد».
وأوضحوا، خلال حديثهم لـ «الوسط»، أن الوزارة وزعت على أصحاب طلبات إسكانية في المصلى لغاية العام 1996، بينما وزعت على أهالي مناطق أخرى لغاية العام 1998، واصفين ذلك بـ «الإجحاف لأهالي المصلى، وخصوصاً أن المشروع يقع ضمن أحد المجمعات السكنية في القرية، وهو مجمع 413».
من جانبه، أوضح أمين سر جمعية المصلى الخيرية حسن خميس أن «كان لدينا إصرار على تسمية المشروع بإسكان المصلى، ولكن قيل لنا إن هذه مجرد تسمية، ولن تؤثر على عملية توزيع المشروع، إلا أن الأمور أصبحت واضحة، بعد أن سمي المشروع باسم مشروع جدحفص...».
وبيّن أن «أهالي المصلى لم يحصلوا إلا على 15 بيتاً فقط من مشروع جدحفص الإسكاني القائم حالياً، وهو الذي يضم قرابة 320 وحدة سكنية».
وأوضح أنه «كان من المفترض أن تكون لنا الأولوية في التوزيع، لأن المساحة الأكبر من المشروع تقع ضمن المصلى»، مشيراً إلى أن «المشروع الإسكاني الأول في جدحفص لم يحصل أهالي المصلى إلا على عدد قليل من الوحدات الإسكانية فيه».
وقال خميس: «إذا كانت لدى وزارة الإسكانية شفافية، وأخذ على الأقدمية، يطلعونا على قائمة أصحاب الطلبات الذين حصلوا على وحدات في مشروع جدحفص الإسكاني».
وذكر أن «المحافظة الشمالية أجرت مسحاً على احتياجات القرى من الخدمات، وأخبرناهم أن من بين ما تحتاجه المصلى هو مشروع إسكاني»، مبيناً أن إجمالي عدد الطلبات الإسكانية في المصلى لا يتجاوز 100 طلب إسكاني.
وأفاد بأنهم خاطبوا وزير الإسكان باسم الحمر في شهر فبراير/ شباط الماضي (2012)، بخصوص استحقاق أهالي المصلى من مشروع جدحفص، إلا أنه لم يرد على رسالتهم، بحسب ما أفاد خميس.
عيسى: تجاوز عمري 50 عاماً ولم أحصل على بيت
هذا، وتحدث الحاج جميل عيسى الذي تجاوز عمره 50 عاماً ويعمل في مجال الزراعة، عن حالته التي وصفها «استثنائية»، موضحاً أنه «نحن 4 أخوة متزوجين، ولم نقدم طلبات إسكانية حينما تزوّجنا، وعملنا الرئيسي في المزرعة، وطلباتنا لم نقدمها إلا متأخراً، وتحديداً في العام 2001».
وذكر عيسى «نعيش في بيت واحد، وكل منا يسكن في غرفة واحدة، وإذا لم نحصل على بيوت في مشروع جدحفص، فلا أمل في الحصول على بيوت في أية مشاريع أخرى».
وناشد عيسى وزير الإسكان النظر في حالته الاستثنائية مع إخوانه، وخصوصاً بعد أن تقدم بهم العمر، فأنا تجاوز عمري 50 عاماً ولم أحصل على بيت حتى الآن.
أم محمد: أناشد «الأعلى للمرأة» توفير منزل لأولادي
أما المواطنة أم محمد، التي تسكن في جدحفص، ويعود طلبها إلى العام 1996، فأشارت إلى أنها «امرأة مهجورة، وزوجي خارج البحرين، ومنذ 6 سنوات أعيش في بيت والدي، وابني الأكبر يبلغ من العمر 17 عاماً، ونحن نعيش في غرفة واحدة في منزل والدي».
وفي الوقت الذي ناشدت المجلس الأعلى للمرأة النظر في حالتها، وتوفير منزل لها ولأولادها، ذكرت أن «طلبنا مجمّد منذ العام 1996، وحاولت تحديث بياناتي في وزارة الإسكان، إلا أنهم رفضوا ذلك، وقالوا لي إن الطلب مجمد، وسيتم النظر فيه بعد شهر رمضان».
إلى ذلك، قال المواطنان محمد عبدالرسول وجاسم محمد إن طلبهما الإسكاني يعود إلى العام 1997، وكانا يأملان في الحصول على وحدتين سكنيتين في مشروع جدحفص الإسكاني، إلا أن وزارة الإسكان لم تتصل بهما حتى الآن، مطالبين إياها بسرعة تلبية طلبيهما الإسكانيين، وخصوصاً أنهما يسكنان في شقتَين بالإيجار.
اضغط على الرمز لفتح الرابط